توقف الوضع على تصور اللفظ

اقسام الوضع (بلحاظ اللفظ) يقسم الى :
1- وضع شخصي
2- وضع نوعي
كما يتوقف الوضع على تصور المعنى كذلك يتوقف على تصور اللفظ , اما تصور اللفظ بنفسه فيسمى الوضع شخصياً , واما بعنوان مشير اليه فيسمى الوضع نوعياً .
ومثال الوضع الشخصي هو وضع اسماء الاجناس
ومثال الوضع النوعي وضع الهيئة المحفوظة في ضمن كل اسماء الفاعلين لمعنى هيئة اسم الفاعل ( اذن هيئة الفاعل موضوعة لمعنى هيئة اسم الفاعل ,والمعنى : هو المعنى الاضافي الذي يجعلنا نحس بالفرق بين آكل ومأكول , وضارب ومضروب , يوجد شيء غير الاكل وغير الضرب , الفرق بين ضارب ومضروب ... وهكذا , اذن علينا ان نعرف هذه القضية ,يوجد هيئة ويوجد معنى للهيئة الذي نسميه بالمعنى النسبي او المعنى الحرفي , ويوجد هيئة ويوجد معنى للهيئة , لذلك نقول هيئة جملة ويوجد معنى نسبي للجملة , معنى ربطي للجملة معنى حرفي للجملة غير معاني المفردات والكلمات التي تشملها الجملة وسياتي الكلام عن الحروف من ضمن التطبيقات التي تطرح )
فان الهيئة لما كانت لا تنفصل في مقام التصور عن المادة (الهيئة هي شكل قالب (ضارب) وتشكيله وتصيم احرف (ضارب) لا تنفصل عن مادة (الضرب) وكان من الصعب احضار تمام المواد عند وضع اسم الفاعل اعتاد الواضع ان يحضر الهيئة في ضمن مادة معينة كفاعل ويضع كل ما كان على هذه الوتيرة للمعنى الفلاني (اي لمعنى اسم الفاعل , وهناك لمعنى اسم المفعول )فيكون الوضع نوعياً .
لماذا نوعيا؟ لان الوضع لم يستحضر بنفسه وانما استحضر بعنوان يدل عليه او يشير اليه ).
بمعنى اوضح فالواضع بدل ان يضع لكل واحد منها كما في زيد وبكر وعمر ويسمي هذه وهذه وهذه قال اخذ عنوان كلي او صورة كلية تنطبق على ذها وهذا وهذا وقال (هيئة الفاعل )
فضارب فيها هيئة الفاعل
وكاتب فيها هيئة الفاعل
وقارىء فيها هيئة الفاعل