تقسيمات الوضع

للوضع تقسيمات ولكل قسمة مبرر ومناط وسبب يعتمد عليه في التقسيم وعندما نتحدث عن الدلالة اللغوية وعن العلقة , فهذه العلقة لها سبب وهو الوضع , والوضع هو منشا الدلالة , وهذه الدلالة فيها لفظ ومعنى وفيها هذه العلقة الخاصة التي تربط بين اللفظ والمعنى وتجعل تصور احدهما سببا لتصور الاخر .
اما كيف تحصل هذه العلقة ؟
اما بعملية قصدية او غير قصدية , اذن حتى يحقق الواضع الوضع يحتاج الى :
أ- اللفظ
ب-المعنى
ج-الحكم على اللفظ والمعنى في محكمة الوضع
والحكم على اللفظ والمعنى , بان يقول جعلت هذا اللفظ لهذا المعنى , او احكم على اللفظ والمعنى - بعلاقة السببية - بجعل السببية او بجعل الاداتية او بجعل العلامية او بجعل القرن الاكيد بينهما - بان يكون احدهما مقترناً بالاخر على نحو انصراف الذهن عند الشعور او الاحساس بالاخر .
اذن الوضع هو حكم وفي الحكم احتاج الى تصور اللفظ والى تصور المعنى واحكم عليهما بشيء , وعليه تكون عندي قسمة:
1- بلحاظ اللفظ ..........وهو الدال
2- بلحاظ المعنى........وهو المدلول
3- بلحاظ منشأ السببية ,بلحاظ مبرر السببية , بلحاظ سبب العلاقة الخاصة بين اللفظ والمعنى .
اذن للسببية منشأ وهو الوضع وللوضع منشأ
النتيجة عندي ثلاثة تقسيمات للوضع :
بلحاظ منشأ الوضع .
بلحاظ الموضوع اللفظ.
بلحاظ المعنى المدلول.
التقسيم الاول : يقسم بلحاظ (المنشأ والسبب) الى :
  - الوضع التعييني
  - الوضع التعيني
التقسيم الثاني : يقسم الوضع بلحاظ (المعنى) الى :
  - الوضع عام والموضوع له عام
  - الوضع خاص والموضوع له خاص
  - الوضع عام والموضوع له خاص
  - الوضع خاص والموضوع له عام
التقسيم الثالث : يقسم الوضع بلحاظ (اللفظ) الى :
  - وضع شخصي
  - وضع نوعي
وهذه العمليات بمجموعها يتحقق الوضع اي تتحقق الدلالة ويتحقق الربط بين اللفظ والمعنى.