الحكم الشرعي : هو التشريع الصادر من الله تعالى لتنظيم حياة الانسان وتوجيهه.
وهذا التنظيم يقينا يشمل الدنيا والاخرة .
وما ذكر من تعريف بانه ( الخطاب الشرعي المتعلق بافعال المكلفين ) قد اعترض عليه باعتراضين :
الاول : ان الخطاب الشرعي ليس هو الحكم الشرعي بل هو المبرز للحكم والكاشف له فالخطاب (دال) والحكم الشرعي( مدلول)
الثاني : ان الحكم الشرعي لا يتعلق بافعال المكلفين بل هو اعم من ذلك فقد يتعلق بذات الانسان او بامور اخرى .
والحكم الشرعي يقسم الى قسمين :
1- الحكم الشرعي التكليفي .
2- الحكم الشرعي الوضعي .
الحكم التكليفي :هو التشريع الصادر من الله تعالى لتنظيم حياة الانسان والمتعلق بافعال الانسان والموجه لسلوكه مباشرة .
اذن لهذا الحكم توجيه عملي مباشر لسلوك الانسان وافعاله والخطاب الشرعي هو المبرز للحكم الشرعي التكليفي.
والحكم الشرعي التكليفي يقسم الى اقسام خمسة :
1- الوجوب
2- الاستحباب
3- الحرمة
4- الكراهة
5- الاباحة
الحكم الوضعي : هو الحكم الشرعي الذي لا يتعلق بافعال الانسان مباشرة وهو الحكم الذي يشرع وضعا معينا يتعلق بذات الانسان او باشياء اخرى غير فعل الانسان .
نقول نعم له تاثير ولكن هذا التأثير غير مباشر على افعال الانسان وسلوكه ( كالزوجية - الملكية - الجزئية .. وهكذا )
والحكم الوضعي يقسم الى قسمين :
الاول : حكم وضعي مستقل : ويقع هذا القسم موضوعا للاحكام التكليفية مثال ( الزوجية ) التي تقع موضوعا لحكم تكليفي وهو وجوب النفقة على الزوج .
اذن الزوجية تقع موضوعا لوجوب الانفاق .
الزوج يجب عليه ان ينفق على زوجته .
الثاني : حكم وضعي منتزع من حكم تكليفي : كانتزاع جزئية السورة من الصلاة .
مثال : الامر بالصلاة المركبة من ( النية والقراءة والركوع والسجود .. وهكذا ) فمن هذا الامر بالمركب الامر بالصلاة ننتزع السورة التي ذكرت فنقول السورة جزء من المركب جزء من الصلاة وعلمنا ذلك من الامر بالمركب فالصلاة عبارة عن مأمور به مركب من عدة امور من عدة مقولات ومنه انتزعت ان :
السورة جزء من الصلاة
الركوع جزء من الصلاة
السجود جزء من الصلاة
الخلاصة :الاحكام الوضعية اما مستقلة كالزوجية الواقعة موضوعا لحكم تكليفي وهو وجوب الانفاق او حكم منتزع من حكم تكليفي كجزئية السورة المنتزعة من الامر بالمركب وهو الصلاة .
وهذا التنظيم يقينا يشمل الدنيا والاخرة .
وما ذكر من تعريف بانه ( الخطاب الشرعي المتعلق بافعال المكلفين ) قد اعترض عليه باعتراضين :
الاول : ان الخطاب الشرعي ليس هو الحكم الشرعي بل هو المبرز للحكم والكاشف له فالخطاب (دال) والحكم الشرعي( مدلول)
الثاني : ان الحكم الشرعي لا يتعلق بافعال المكلفين بل هو اعم من ذلك فقد يتعلق بذات الانسان او بامور اخرى .
والحكم الشرعي يقسم الى قسمين :
1- الحكم الشرعي التكليفي .
2- الحكم الشرعي الوضعي .
الحكم التكليفي :هو التشريع الصادر من الله تعالى لتنظيم حياة الانسان والمتعلق بافعال الانسان والموجه لسلوكه مباشرة .
اذن لهذا الحكم توجيه عملي مباشر لسلوك الانسان وافعاله والخطاب الشرعي هو المبرز للحكم الشرعي التكليفي.
والحكم الشرعي التكليفي يقسم الى اقسام خمسة :
1- الوجوب
2- الاستحباب
3- الحرمة
4- الكراهة
5- الاباحة
الحكم الوضعي : هو الحكم الشرعي الذي لا يتعلق بافعال الانسان مباشرة وهو الحكم الذي يشرع وضعا معينا يتعلق بذات الانسان او باشياء اخرى غير فعل الانسان .
نقول نعم له تاثير ولكن هذا التأثير غير مباشر على افعال الانسان وسلوكه ( كالزوجية - الملكية - الجزئية .. وهكذا )
والحكم الوضعي يقسم الى قسمين :
الاول : حكم وضعي مستقل : ويقع هذا القسم موضوعا للاحكام التكليفية مثال ( الزوجية ) التي تقع موضوعا لحكم تكليفي وهو وجوب النفقة على الزوج .
اذن الزوجية تقع موضوعا لوجوب الانفاق .
الزوج يجب عليه ان ينفق على زوجته .
الثاني : حكم وضعي منتزع من حكم تكليفي : كانتزاع جزئية السورة من الصلاة .
مثال : الامر بالصلاة المركبة من ( النية والقراءة والركوع والسجود .. وهكذا ) فمن هذا الامر بالمركب الامر بالصلاة ننتزع السورة التي ذكرت فنقول السورة جزء من المركب جزء من الصلاة وعلمنا ذلك من الامر بالمركب فالصلاة عبارة عن مأمور به مركب من عدة امور من عدة مقولات ومنه انتزعت ان :
السورة جزء من الصلاة
الركوع جزء من الصلاة
السجود جزء من الصلاة
الخلاصة :الاحكام الوضعية اما مستقلة كالزوجية الواقعة موضوعا لحكم تكليفي وهو وجوب الانفاق او حكم منتزع من حكم تكليفي كجزئية السورة المنتزعة من الامر بالمركب وهو الصلاة .