تلخيص ومقارنة
مسلك حق الطاعة :
اتضح مما ذكرناه ان تنجز التكليف المقطوع به لما كان من شؤون حق الطاعة للمولى سبحانه وكان حق الطاعة له يشمل كل ما ينكشف من تكاليفه ولو انكشافا احتمالياً فالمنجزية (والحجية) اذن ليست مختصة بالقطع بل تشمل كل انكشاف مهما كانت درجته وان كانت بالقطع تصبح مؤكدة وغير معلقة ( على عدم ورود الترخيص) كما تقدم .
مسلك قبح العقاب بلا بيان :
وخلافا لذلك المسلك من افترض المنجزية والحجية لازماً ذاتياً للقطع فانه ادعى انها من خواص القطع فحيث لا قطع ولا علم ولا منجزية فكل تكليف لم ينكشف بالقطع واليقين فهو غير منجز ولا يصح العقاب عليه وسمي ذلك بقاعدة قبح العقاب بلا بيان اي بلا قطع وعلم
اشكال : وفاته ان هذا ( اي عدم منجزية الظن والاحتمال ) في الحقيقة تحديد لمولوية المولى وتحيد لــ حق الطاعة له راسا ( فهذا الكلام هو تحديد لمولوية المولى لان منجزية الظن والاحتمال ومنجزية القطع هو من شؤون مولوية المولى كما اثبتنا فعدم شمول منجزية الظن والاحتمال هو تحديد لمولوية الملوى وتحديد لحق الطاعة وهذا ليس من حقك ).
وهذا المسلكان يحدد كل منهما الطريق في كثير من المسائل المتفرعة ويوضح للفقيه منهجا مغايراً من الناحية النظرية لمنهج المسلك الاخر . ونسمي المسلك المختار بمسلك حق الطاعة والاخر بمسلك قبح العقاب بلا بيان .
النتيجة عندنا مسلكان هما :
1- مسلك حق الطاعة
2- مسلك قبح العقاب بلا بيان
والاصل العملي الاولي بناء على مسلك الاول هو ( اصالة الاحتياط العقلي ) وبناء على المسلك الثاني هو (اصالة البراءة العقلية ) فكل من المسلكين يحدد طريقا ومنهجاً مغايراً عن المسلك الاخر في الكثير من المسائل التي ستمر علينا
مسلك حق الطاعة :
اتضح مما ذكرناه ان تنجز التكليف المقطوع به لما كان من شؤون حق الطاعة للمولى سبحانه وكان حق الطاعة له يشمل كل ما ينكشف من تكاليفه ولو انكشافا احتمالياً فالمنجزية (والحجية) اذن ليست مختصة بالقطع بل تشمل كل انكشاف مهما كانت درجته وان كانت بالقطع تصبح مؤكدة وغير معلقة ( على عدم ورود الترخيص) كما تقدم .
مسلك قبح العقاب بلا بيان :
وخلافا لذلك المسلك من افترض المنجزية والحجية لازماً ذاتياً للقطع فانه ادعى انها من خواص القطع فحيث لا قطع ولا علم ولا منجزية فكل تكليف لم ينكشف بالقطع واليقين فهو غير منجز ولا يصح العقاب عليه وسمي ذلك بقاعدة قبح العقاب بلا بيان اي بلا قطع وعلم
اشكال : وفاته ان هذا ( اي عدم منجزية الظن والاحتمال ) في الحقيقة تحديد لمولوية المولى وتحيد لــ حق الطاعة له راسا ( فهذا الكلام هو تحديد لمولوية المولى لان منجزية الظن والاحتمال ومنجزية القطع هو من شؤون مولوية المولى كما اثبتنا فعدم شمول منجزية الظن والاحتمال هو تحديد لمولوية الملوى وتحديد لحق الطاعة وهذا ليس من حقك ).
وهذا المسلكان يحدد كل منهما الطريق في كثير من المسائل المتفرعة ويوضح للفقيه منهجا مغايراً من الناحية النظرية لمنهج المسلك الاخر . ونسمي المسلك المختار بمسلك حق الطاعة والاخر بمسلك قبح العقاب بلا بيان .
النتيجة عندنا مسلكان هما :
1- مسلك حق الطاعة
2- مسلك قبح العقاب بلا بيان
والاصل العملي الاولي بناء على مسلك الاول هو ( اصالة الاحتياط العقلي ) وبناء على المسلك الثاني هو (اصالة البراءة العقلية ) فكل من المسلكين يحدد طريقا ومنهجاً مغايراً عن المسلك الاخر في الكثير من المسائل التي ستمر علينا